أن تركب مجموعة فيتامينات B
أما بقية الفيتامينات فلابد من إضافتها إلى العليقة. وفيتامين A
من أهم الفيتامينات اللازمة للتكاثر ، ويطلق عليه البعض فيتامين التكاثر، حيث نقصه يؤدي إلى ضعف الخصوبة وتشكل أجسام صفراء دائمة في المبيض. كما ويحدث موت مبكر للأجنة وإجهاضات متكررة.
كما أن فيتامين D
يلعب دوراً هاماً في عمليات تبادل الفوسفور والكالسيوم ،
ونقصه يؤدي إلى دورات شبق غير منتظمة وعلامات إصراف ضعيفة.
ولذلك لابد من تأمين عليقة غذائية متزنة
تحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية وفي فصل الصيف لابد من توفير الأعلاف الخضراء كغذاء للحيوانات، والسيلاج والدريس في فصل الشتاء.
- العقم الناتج عن أخطاء الرعاية:
تعد التهوية السيئة والجو البارد الرطب والغازات الضارة في الحظيرة من الأسباب التي تؤدي إلى العقم،
إن الأبقار التي تبقى مربوطة في الحظائر فترة طويلة، تضعف مقاومتها وتؤدي إلى تثبيط لكثير من الوظائف التناسلية،
الذي يظهر على شكل غياب الشبق أو ظهوره بشكل ضعيف
وبالتالي تدني نسبة الإخصاب.
ويعد كشف الشياع لدى الأبقار المربوطة صعباً
مما يؤدي إلى عدم تلقيح الأبقار في موعدها وبالتالي إلى إطالة فترة العقم.
- العقم الناتج عن أمراض الجهاز التناسلي:
إن الالتهابات والاضطرابات الوظيفية للجهاز التناسلي ،
من الأسباب الأساسية للعقم عند الأبقار، والسبب الرئيسي لأمراض الجهاز التناسلي ناتج في أغلب الأحيان عن أخطاء في الرعاية أو التغذية أو غياب الرعاية البيطرية أثناء وبعد الولادة.
ويشكل هذا النوع من العقم نحو 40-60 % من مجموع حالات العقم ،
وهناك العديد من الأمراض الجهاز التناسلي نذكر منها:
احتباس المشيمة: هي عبارة عن تأخر خروج المشيمة من الرحم عن 6 ساعات بعد الولادة ، ولذلك لابد من العمل على معالجة احتباس المشيمة وإخراجها.
التهاب الرحم : تبدأ التهابات الرحم عادة بالتهاب الغشاء المخاطي المبطن للرحم وتسمى التهابات الرحم ، ينتقل بعدها إلى عنق الرحم، والمهبل وقنوات المبيض، وإذا لم تعالج الالتهابات الحادة بشكل جيد ، فإنها تتحول إلى التهابات مزمنة، يصعب علاجها.
طول مدة التلقيح : هناك الكثير من المربين يتركون أبقارهم فترة طويلة بدون تلقيح، وذلك بهدف توفير فترة من الراحة قد تمتد فترة طويلة يصبح بعدها من الصعب إخصاب البقرة في دورات الشبق اللاحقة
ولتلافي هذا النوع من العقم يجب :
المراقبة الجيدة للأبقار 2-3 مرات يومياً وخاصة في نظام الرعاية المقيدة.
تلقح الأبقار بعد 40-45 يوم ،
وفي حال تأخرها يستدعى الطبيب للمعالجة
يجب أن يتم فحص الأبقار التي لقحت بعد مضي نحو /60/ يوماً على تلقيحها.
فتح سجلات للأبقار تحتوي على المعلومات التربوية اللازمة
(تاريخ آخر ولادة، تاريخ الإصراف، تاريخ التجفيف ، تاريخ الولادة المتوقع ...الخ).
مراقبة إصراف الأبقار التي تم تلقيحها بعد مضي 20- 25 يوم
وإجراء فحص تناسلي للبقرة في حال تكرار تلقيحها أكثر من ثلاث مرات.
يجب تلقيح الأبقار عالية الإدرار في أول إصراف بعد الولادة إذا كان الجهاز التناسلي يسمج بذلك لأن التأخير في التلقيح يؤدي إلى صعوبة في الإخصاب.الإجهاض عند الحيوانات:، الإسهال الشديد ، وأحياناً الطف
يسبب الإجهاض عند الحيوانات خسائر اقتصادية كبيرة، وتكون عقبة في تطوير الإنتاج الحيواني، وذلك عدا الخسائر الناتجة عن عدم وجود المواليد، وإنتاج الحليب، إضافة لذلك أنها تسبب العقم عند الأبقار، وأحياناً موت البقرة.
إن العناية الجيدة وخاصة للأبقار الحوامل منها، وتحسين التغذية يؤدي إلى انخفاض الإجهاض.
أهم المشاكل التناسلية التي تتعرض لها الأبقار:
تعاني الأبقار كافة من مشكلتين أساسيتين هما العقم والإجهاض :
العقم :
العقم هو عبارة عن عدم قدرة الأنثى على التكاثر، وهذا ناتج خلل في الوظيفة التناسلية.
وهنالك العديد من الأسباب المؤدية إلى العقم
منها : سوء التربية، سوء التغذية ، أمراض الجهاز التناسلي...
وغيرها من العوامل.
- العقم الناتج عن سوء التغذية :
يؤدي سوء التغذية إلى عدم انتظام دورات الشبق، خمول وضمور المبايض، احتباس المشيمة، الموت المبكر للأجنة ، وغيرها من المشاكل التناسلية،
التي تؤدي إلى إطالة فترة العقم عند الأبقار.
كما يضعف النشاط الهرموني للغدة النخامية، والغدة الكظرية، نتيجة نقص البروتين في العليقة،
وهذا يؤدي بدوره إلى خلل في تركيب الخمائر.
وهنالك علاقة بين المواد البروتينية والمواد الكربوهيدراتية في جسم الحيوان، فزيادة البروتين في العليقة يؤدي إلى ظهور مرض الكيتوزس (ظهور الأجسام الكيتونية في البول والحليب).
ومن المعلوم أن أكبر نمو للجنين يحدث في الأشهر الأخيرة،
حيث يتضاعف وزنه خلال هذه الفترة 3-5 مرات .
لهذا فترة الجفاف عند الأبقار تعتبر الفترة التي يتم فيها تعويض النقص الغذائي، الذي حدث خلال فترة الإنتاج. أي لابد من أن تكون تغذيتها متكاملة حتى لا يتأثر إنتاج الحليب، والوضع الإخصابي بعد الولادة.
يعد نقص الفيتامينات
هو العامل الأهم في أسباب العقم عند الأبقار، فمن المعروف أن الأبقار يمكن عن طريق البكتيريا الموجودة في الكرش،